Group items tagged

كيف يتم عمل السحر | الساحر والشيطان يتم عمل السحر عن طريق قيام الساحر باختيار مادة السحر المناسبة ثم يتلو العزائم السحرية عليها أو يكتب الطلسمات بطريقته الشيطانية على ورق أو جلد أو معدن وطرق عمل السحر كلها محرمة الساحر والشيطان قرينان لا يلتقيان الا لمعصية الخالق حيث ان العلاقة التي تقوم بين الساحر والشيطان أساسها الكفر والشرك والإلحاد، ومضمون العلاقة [يتفق الساحر والشيطان على أن يقوم الساحر بفعل بعض المحرمات أو الشركيات، في مقابل مساعدة الشيطان له وطاعته فيما يطلب منه ساعدنا علي الإستمرار في العطاء من خلال عمل مشاركة وكتابة تعليق و الاشتراك في قناة الاسلام حياتي http://bit.ly/Islamismylife

إن الغفلة عن الدين هو سهو يصيب العبد بسبب قلة التحفظ والتيقظ، وإنها تجعل العبد لديه القليل من الإحساس وقد يكون فيه تبلد، حتي لا يشعر بأنه قد تغير أو قصر في حق أحد وفي حق نفسه ، فيرضى عن نفسه، وينغمس في الدنيا وشهواتها، وينسى الآخرة. لدرجة أن قلبه صار لا يفقه، وعينه لا ترى، وأذنه لا تسمع، فلا يسمع إلا ذلك الصوت الذي في رأسه بأنه على صواب دائما، و هو لا يدري أنه بذلك يسعى إلي تعمير دنياه وتخريب آخرته. ونجد ذلك العبد الغافل يحب الدنيا حبا جما، ويكره الموت، لأنه يكره أن ينتقل من العمران الذي سعى إليه في الدنيا إلي الخراب، لأنه نسي أن يعمل لآخرته. ولهذه الغفلة أسباب يجب أن نعرفها، حتي نستطيع أن نجد لهذه العلة دواء يردنا إلي طريقنا الصحيح، ويجعل قلبنا عامر بالإيمان. فنجد أن من أسباب الغفلة: الجهل بالله عز وجل وعدم تدبر صفاته وخلقه الإغترار بالدنيا والسعي وراء شهواتها صحبة السوء الإنصراف عن ذكر الله عدم تقبل النصح نسيان الموت والآخرة عدم التدبر والتفكر في آيات الله الكونيه عدم الحمد والشكر على النعم وإن علاج مرض الغفلة يستلزم من العبد رغبة صادقة في العلاج، وقبولا للنصيحة، ومسارعة في العمل النافع للبعد عن الغفلة والآثام. ويجب أن يستعين بالله تبارك وتعالى، كي يوفقه فيما عقد النية على فعله. وي�

أيها المسلمون اغتنموا مواسم الأرباح فقد فتحت أسواقها، وداوموا قرع أبواب التوبة قبل أن تغلق أبوابها، فنحن الآن في العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، أيام العتق من النار، فمن ضاع منه الأيام الماضية، يجب عليه اغتنام الأيام القليلة المتبقية، لعل الله يعتقه ويتقبل توبته. فإن الغفلة تمنع الربح والمعصية تقود إلي الخسارة، فالعامل لغير الله ضائعة أعماله، فإن الأسباب كلها منقطعه إلا أسبابه، والأبواب كلها مغلقة إلا أبوابه. فإن النعيم يكون في التلذذ بمناجاة الله عز وجل، والراحة في التعب في خدمة الخالق جل علاه. يا أيها المسلمون إن الأيام تمضي سريعا، وكثير من الناس في غمرة ساهون وعن الذكر معرضون، فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: " وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا" ( الفرقان: 62) صدق الله العظيم.