استحوذ القطاع الحكومى على النصيب الأكبر من الحركات الاحتجاجية، حيث شهدت هيئاته المختلفة 58 احتجاجا، فيما جاء القطاع الخاص فى المرتبة الثانية بـ42 حالة احتجاج، إضافة إلى 14 حالة احتجاج ذات طابع جماهيرى، وذلك فى حين شهد فيه قطاع الأعمال 4 احتجاجات، مقابل 3 حالات قام بها أصحاب الأعمال الحرة.
تمثلت الاحتجاجات العمالية فى 373 اعتصاما و 407 إضرابا 340 تظاهرا و 242 وقفه احتجاجيه و 36 تجمهرا
وتجسدت خسائر العمال فى فصل وتشريد 20597 عاملا وانتحار 30 عاملا بعد أن عجزوا عن توفير متطلبات أسرهم اليوميه كما لقى 56 عاملا مصرعهم واصيب 508 آخرون نتيجه ظروف العمل السيئه وغياب وسائل الأمن الصناعى والصحه المهنيه.
استمرار إحاله العمال الى المحاكم العسكريه ، ففى العام الماضى تم إحاله 5 عمال من شركه بتروجيت، وفى هذا العام تم احاله 6 من شركه سوميد
واصل عمال شركة المراجل البخارية اعتصامهم لليوم الثانى على التوالى أمام قصر العروبة، للمطالبة بتنفيذ الحكم الصادر بعودة الشركة إلى القطاع العام مرة أخرى
واتهم العمال رئيس مجلس الادارة بالتأمر مع الشركة اليهودية ضد البلاد وتعطيل مسيرة الانتاج لصالح اسرائيل، بجانب تسقيع المكان لحين هدمه وبناء منتجع سياحى على الأرض المخصصة للشركة.
طالب عمال شركة الورق للشرق الاوسط " سيمو" الذين يواصلون اعتصامهم لليوم الثانى على التوالى بتدخل محمد مرسى بعودة التيار الكهربائى للشركة لاستمرار العمل بالمصنع واستمرار عجلة الانتاج
نظم عمال شركة ابيسكو بقطاع البترول وقفة احتجاجية أمام باب 3 بقصر العروبة، لمطالبة رئيس الجمهورية بالتدخل بإصدار قرار بتعيينهم بالشركات التى يعملون بها بعد أن تخلى عنهم وزير البترول الحالى والسابق
انضم عشرات العمال بشركة النيل للغزل والنسيج بمدينة السادات لاعتصام العمال أمام قصر العروبة، بعد تهرب مسئول مكتب القوى العاملة من تحرير محضر ضد الإدارة، والتي تمتنع عن صرف مستحقاتهم المالية، إضافة إلى صرف البدلات والأرباح عن سنوات الخدمة السابقة.
وقال المعتصمون " نعمل بنظام العقد المؤقت منذ عام ٢٠٠٣ ونطالب بالتعيين على درجات مالية بعد تنصل السكة الحديد من وعدها الذى كان أخره خلال مارس الماضى، واليوم جئنا لمقابلة جلال سعيد وزير النقل لمطالبته بتنفيذ وعوده، إلا أن الأمن منعنا ولذلك قررنا اقتحام المبنى أيا كانت نتيجة القرار.