تم وضع الكلابشات فى يدى الطفل وأبيه، ونقلا إلى قسم شرطة العامرية.يحكى الوالد كيف تعرض للضرب والإهانة أمام ابنه، وكيف كان الابن يلتصق به فى قسم الشرطة خوفا مما يراه من مسجلى خطر وجنائيين محتجزين معهما فى نفس غرفة الحجز، وعندما جاءت أم الطفل بعد أربعة أيام، ومعها ما يؤكد سلامة موقفه القانونى، تعرضت هى الأخرى لقدر لا بأس به من الشتائم والإهانة، لكنهم سمحوا لها باصطحاب ابنها معها.