Kolena Laila

Member of Parliament Mohamed Al Omda, from a small opposition party, brought his three daughters to the floor of the People’s Assembly to protest the ban last year. One of his daughters carried a sign that read: “No to any attempt to forbid what is divinely allowed. No to any attempt to allow what is divinely forbidden.” Two of his three daughters are circumcised.

“We need to be able to debate religion freely, or else we will not be able to have people making their own decisions; instead they will follow their local sheikh as if he were the only source for reason,” he concludes.

تقول الدكتورة سامية الساعاتي استاذة علم الاجتماع في جامعة عين شمس أن ثقافة الفرد وموروثاته السلبية هي ‏التي ساهمت في انتقاص حقوق المرأة، لذا لابد من تصحيح مفهوم النظرة للمرأة على انها كائن بيولوجي، في ‏حين النظر الى الرجل على انه كائن اجتماعي.‏

في الوقت نفسه، وكتعبير عن الأزمة الاجتماعية والفكرية في المجتمع، تتعالى أصوات تطالب بعودة المرأة ‏للمنزل، وتحجيم مشاركتها في مختلف أنشطة المجتمع، ومما زاد من خطورة هذه الأصوات، أنها تنجح - أحياناً - ‏في الوصول إلى عقل المرأة، فنشهد المرأة التي تعتقد في عدم أهلية المرأة لبعض الأعمال أو الأمور، باعتبارها ‏أقل قيمة ومكانة من الرجل.‏

عندما تريدون فش غلكم، و شرب دم أحدهم لا تتعللوا بحرية المرأة و أمانها.  تبعا لأغلب الاحصائيات أغلب العنف في العالم الذي تتعرض له المرأة عنف منزلي من ذكور أسرتها .  و لكننا لم نسمع أحد هؤلاء الذين يطالبون بفقرة الإعدام التلفزيونية يطالبون حتى بقوانين تحمي المرأة المصرية من العنف المنزلي. و لأن لسبب لولبي نحن كمجتمع نرى أن الاغتصاب أكثر بشاعة من التعذيب الجسدي و العنف الذي تتعرض له نساء كثيرة في بيوتهن بلا صوت

الأمر ببساطة ليس متعلقا بأمان المرأة و حريتها و سيطرتها على جسدها - فهذا أكثر ما يقلق مجتمعنا - لكن متعلق بمن له الحق في قهر و السيطرة على هذا الجسد، الزوج ، الاب، أي ذكر من درجة قرابة حتى التالتة ، ولا أي مار بالشارع  يرغب في قهر هذا الجسد لقليل من الوقت.