مطالبهم المتمثلة فى الانضمام للهيئة العامة للبترول، وإلغاء تعاملهم بقانون العمل الاستثمارى مع إحالة مدير المصنع للتحقيق، مع صرف بدلات وأرباح بمبالغ أكبر، وعمل صيانة شاملة لمعدات المصنع التى تعتبر متهالكة وتعرض العمال يوميًّا لمخاطر كبيرة.
تم الاتفاق علي زيادة المرتبات بقيمة وصلت إلي 850 جنيها شهريا موزعة علي الراتب الأساسي والبدلات والحوافز، وصرف ستة شهور أرباح سنوية يتم صرفها علي دفعتين الأولي في 15 يونيو القادم، والثانية فى 15 يوليو القادم.
تفعيل دور اللجنة النقابية بالشركة فورا، وتشكيل لجنة لتحديد بدل المخاطر حسب طبيعة العمل بكل قسم، ووضع نظام شامل للتأمين الصحى للعامل وأسرته.
وذلك بعد المساعي الناجحة من جانب عددٍ من المسئولين منهم الشيخ محمود حسان شقيق الشيخ محمد حسان, والشيخ أحمد الفقي رئيس مساجد بأوقاف السادات, واللواء علي القرشي حكمدار المنطقة المركزية للقوات المسلحة, ومأمور قسم شرطة السادات, والقس بطرس وكيل مطرانية البحيرة, والأنبا بسنت مطران كنيسة السادات, وفي حضور حنان شاهين مدير مكتب العمل بالسادات.
رافضين الاستجابة لكافة الجهود المبذولة لإثنائهم عن الاستمرار في إضرابهم، التي كان آخرها المحاولات التي بذلها مدير سلاح الشرطة العسكرية اللواء حمدي بدين على مدى 19 ساعة، فضلاً عن جهود رجال الدين ونواب الشعب عن حزبي الحرية والعدالة والنور السلفي.
أمر رئيس نيابة السادات أحمد عبد الحليم بضبط وإحضار 12 عضوا بمجلس نقابة العاملين بالشركة لامتناعهم عن إقناع العمال المضربين بالشركة لفض إضرابهم
وقام العمال المسلمين بالمصنع بذبح 3 عجول احتفالا بعيد القيامة المجيد، وذلك للتأكيد على عدم وجود احتقان طائفي بينهم وبين زملائهم المسيحين بالمصنع كما يدعى كمال بشاي- حسب قولهم