Group items tagged

Despite the reputation of Scandinavian countries as progressive, just and socially advanced, our capitalists are just like any others, it seems... especially when operating in "third world" countries like Egypt or China. I was just sent this link to an article about A.P. Moller-Maersk, the Danish company that owns 45% of the Egyptian Drilling Company (EDC), which was recently accused of laying off employees on fixed contracts while hiring new workers on temporary contracts. The report in Danish daily Politiken recounts accusations concerning a container factory in Dongguan in southern China, owned by Maersk, where workers are said to suffer from health hazards, corruption within the management, and humiliating work rules - including a ban on strikes (with no basis in Chinese law according to an expert interviewed in the article) imposed in June 2008 after a series of strikes and protests for better work conditions. A number of reports and statements in Danish and English are available at the Hong Kong-based Globalization Monitor.

كان عمال الشركة قد أضربوا عن العمل فى  أفرع الشركة منذ يوم 29 أبريل الماضى وحتى الأن بعد صدور قرار التخفيض الذى خفض أجر العامل ما بين 200 الى 500 جنيها دون اسباب واضحة .. حيث قام عمال فرع مدينة المحلة برفع الرايات السوداء على بوابة المحلج ولافتات مدون عليها "دى مش حكومة يا جاهل .. دى اسمها رجال اعمال " ، وصمموا نعشاً لرئيس مجلس الادارة مكتوب عليه "لا اله الا الله الصيفى عدو الله" ، فى حين تم الاعتداء على كلاً من محمد نصر مصطفى وشريف الحيص وعبد الهادى عبد التواب ومحمد الرومى من عمال فرع ايتاى البارود بعد ان اقتحمت القوات الامنية المحلج لفض الاعتصام ، وذلك لرفض العمال دخول المقطورات لشحن القطن واتهم العمال مدير امن البحيرة بوجود صلة قرابة بينه وبين السيد الصيفى رئيس مجلس الادارة ..

حدد العمال مطالبهم فى صرف الحوافز على أساسى مرتب 2008 بدلاً من 2003، صرف الأرباح المتراكمة التى لم تصرف منذ بيع الشركة للمستثمر السعودى، وزيادة بدل الوجبة الغذائية من 32 جنيه إلى 90 جنيه أسوة بجميع الشركات الغزل والنسيج، وصرف العلاوة الدورية بنسبة 7 % من الأجر الأساسى التى لم يتم صرفها منذ عام 2003، وإعادة زملائهم المفصولين، وقد شهدت الفترة التى سبقت الإضراب محاولات مستميتة من قبل الإدارة لإجهاض الإضراب، والضغط على العمال وتهديدهم بالفصل فى حال مشاركتهم فى الإضراب، كما قامت الإدارة بإجبار بعض العمال بالتوقيع على كشوف تضمن عدم مشاركتهم فى الإضراب وهى المحاولات التى باءت بالفشل.

يذكر أن إضراب عمال شركة طنطا للكتان ليس الأول بل سبقه قبل ذلك ثلاثة إضرابات أولهم كان فى 2006 وهو الإضراب الذى انتهى بالتفاوض والوصول إلى اتفاق مبدئى بصرف بعض المستحقات، إلا أن الإدارة لم تلتزم باتفاقها مع العمال، فنظم العمال إضراب آخر فى سبتمبر 2007 ورغم موافقة محمد الصيحى المفوض عن صاحب الشركة، والشحات انيس مدير الشركة وبحضور محمد سليمان وكيل وزارة القوى العاملة بالغربية على الاستجابة لمطالب العمال، إلا أن صاحب الشركة رفض تنفيذ بنود الاتفاق وقام بفصل عاملين، ليعود العمال إلى الاعتصام مرة أخرى فى يوليو 2008، فترد إدارة الشركة على ذلك بفصل سبعة من العمال منهم اثنين من أعضاء مجلس إدارة اللجنة النقابية بالشركة والاستيلاء على مقر اللجنة النقابية.