"عرض "رفعت" على الموظفين إمكانية الصفح عنهم وإلغاء قرار الايقاف عن العمل وعدم إحالتهم للتحقيق مقابل إزالة الخيام المعتصمين بداخلها امام المصلحة والتقدم بإعتذار رسمى له عن الهتافات الصادرة ضده وعدم الاستمرار فى المطالبة بإقالته ."
"اعتراضًا منهم على عدم توزيع نسبة الأرباح السنوية، التى أكدوا أنها تقدر بالملايين، ولم تشملهم فى الوقت الذى رفض فيه المجلس العسكرى استلامها هذا العام، حيث إنها كانت تذهب رأسًا إلى رئاسة الجمهورية كل عام - على حد وصفهم."
"حيث تراوحت الاتهامات الموجهة إليهم ما بين الاعتصام داخل الشركة، وتحريض الموظفين، والتعدى على المديرين، وهو ما نفاه العمال شكلاً وموضوعًا، مؤكدين عدم حضور معظمهم لهذه التحقيقات التى كانوا يعرفون نتيجتها مسبقًا بعد توجيه أمر لكل المصانع بتحديد عدد من الأسماء من كل مصنع ليكونوا ضحية للتظاهر"
"وأكد بعض المضارين ل"المشهد"، أن هذا العام شهد إنتاجًا أكثر من العام الماضى، ومع ذلك تم خصم نسبة كبيرة من الأرباح هذا العام، ورغم علمهم أن المجلس العسكرى رفض استلام أرباح هذا العام، وردها إلى الهيئة مرة أخرى، فإن الهيئة لم تقم بصرف النسبة مثل كل عام."