المهرجان الأول للتراث منذ سقوط النظام السابق - 10 views

• 
  #1 Ronin Ronin on 15 May 08

   

  http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=1589879&cid=24
  
  
  إحدى الفرق الشعبية المشاركة في المهرجان
  
  
  14/05/2008 21:58 بتوقيت: غرينتش الجزائر البحرين تشاد دجيبوتي مصر العراق الأردن الكويت لبنان ليبيا موريتانيا المغرب عمان السلطة الفلسطينية قطر السعودية الصومال السودان سوريا تونس الامارات اليمن أميركا الشمالية (EST) أميركا الشمالية (CST) أميركا الشمالية (PST) المملكة المتحدة السويد ألمانيا أستراليا روسيا الصين
  
  
  احتفل الحرفيون وأصحاب المهن الشعبية في بغداد بالمهرجان الأول للتراث الشعبي الذي اُقيم بعد أحداث 2003 في معهد التراث الشعبي ببغداد الأربعاء، وقد لاقى إقبالا كبيرا من الفنانين التشكيليين والشعبيين.
  
  معاون المدير العام لدائرة الفنون في وزارة الثقافة رياض الهنداوي أكد لـ "راديو سوا" أن إقامة المهرجانات تشكل خطوة مهمة بعد توقفها لمدة طويلة بسبب الأوضاع الأمنية، وأضاف الهنداوي قائلاً:
  
  "نحن الآن بصدد إعداد متحف للتراث الشعبي وخاصة في منطقة الوسط والجنوب حيث لم يبق إلا القليل، والمتحف الذي يعود لدائرة الفنون الشعبية لن يمثل حقيقة التراث الشعبي في الوقت الحاضر، لذا يجب علينا أن نسعى إلى أن نستقطب الحرفيين ونقتني المواد التراثية الحرفية ونعيدها إلى المتحف لتبقى ذاكرة للأجيال".
  
  البسط بألوانها الحمراء الدافئة أظهرت مناطق ومشارب مختلفة من المحافظات العراقية ومثلت رموزا جميلة من فن الغزل الذي عرف بجودته في العراق.
  
  وحيدر الزبيدي أحد المشاركين بأكثر من مائة قطعة من السجاد والبسط الشعبية أكد أن لكل مدينة نكهتها في صناعة السجاد اليدوي وأوضح لـ "راديو سوا":
  
  "هناك أنواع من مدن الشنافية ومن السماوة ومن الحلة، أما السماوة فيطرز يدويا. أما الشنافية فيحاك ويسمى الحايج من نفس الصوف والعمل اليدوي ويستخدم الصوف ووبر الجمل وشعر الجاموس".
  
  وقد حثت هناء معلة مدرسة مادة الخزف في معهد الحرف والفنون الشعبية طلبة المعهد بالمحافظة على الموروث الشعبي للأجيال القادمة موضحة ذلك بالقول:
  
  "نحن كتدريسيين نزرع في نفسيات طلبتنا وعقولهم أن تراثنا يجب أن يبقى، ويجب أن نحافظ عليه، وأتمنى أن الطلبة الذين ينتمون إلى المعهد يأتون عن رغبة".
  
  وانتقد النحات سلمان البصام قلة الدعم للحرف الشعبية التي تمثل حضارة وتاريخ العراق، مؤكدا أن العديد من أعماله ما تزال تنتظر وصول التيار الكهربائي لأفران الفخر، في حين وضع بعضه الآخر في مخازن مظلمة، وقال:
  
  "كل أعمال السيراميك متوقفة بسبب إنقطاع التيار الكهربائي، وفرن فخر السيراميك يحتاج إلى ثماني ساعات حتى يصل إلى درجة الفخر والزجاج، وكل الأعمال الموجودة في المعرض الآن هي أعمال قديمة".
  
  وطالب الحرفيون العراقيون بإقامة مهرجانات للتراث الشعبي تنعش الذاكرة العراقية وتشجع على خلق إبداعات الألوان والالتواءات النحاسية والخزفية الملونة، فضلا عن تقديم الدعم المادي لدائرة الفنون التي تعتمد على نظام التمويل الذاتي.
  
  التفاصيل من مراسلة "راديو سوا" في بغداد أمنية الراوي

   

  <div class="cArrow"> </div><div class="cContentInner"><a href="http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=1589879&cid=24" rel="nofollow" target="_blank">http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=1589879&cid=24</a> <br /> <br /> <br /> إحدى الفرق الشعبية المشاركة في المهرجان <br /> <br /> <br /> 14/05/2008 21:58 بتوقيت: غرينتش الجزائر البحرين تشاد دجيبوتي مصر العراق الأردن الكويت لبنان ليبيا موريتانيا المغرب عمان السلطة الفلسطينية قطر السعودية الصومال السودان سوريا تونس الامارات اليمن أميركا الشمالية (EST) أميركا الشمالية (CST) أميركا الشمالية (PST) المملكة المتحدة السويد ألمانيا أستراليا روسيا الصين <br /> <br /> <br /> احتفل الحرفيون وأصحاب المهن الشعبية في بغداد بالمهرجان الأول للتراث الشعبي الذي اُقيم بعد أحداث 2003 في معهد التراث الشعبي ببغداد الأربعاء، وقد لاقى إقبالا كبيرا من الفنانين التشكيليين والشعبيين. <br /> <br /> معاون المدير العام لدائرة الفنون في وزارة الثقافة رياض الهنداوي أكد لـ "راديو سوا" أن إقامة المهرجانات تشكل خطوة مهمة بعد توقفها لمدة طويلة بسبب الأوضاع الأمنية، وأضاف الهنداوي قائلاً: <br /> <br /> "نحن الآن بصدد إعداد متحف للتراث الشعبي وخاصة في منطقة الوسط والجنوب حيث لم يبق إلا القليل، والمتحف الذي يعود لدائرة الفنون الشعبية لن يمثل حقيقة التراث الشعبي في الوقت الحاضر، لذا يجب علينا أن نسعى إلى أن نستقطب الحرفيين ونقتني المواد التراثية الحرفية ونعيدها إلى المتحف لتبقى ذاكرة للأجيال". <br /> <br /> البسط بألوانها الحمراء الدافئة أظهرت مناطق ومشارب مختلفة من المحافظات العراقية ومثلت رموزا جميلة من فن الغزل الذي عرف بجودته في العراق. <br /> <br /> وحيدر الزبيدي أحد المشاركين بأكثر من مائة قطعة من السجاد والبسط الشعبية أكد أن لكل مدينة نكهتها في صناعة السجاد اليدوي وأوضح لـ "راديو سوا": <br /> <br /> "هناك أنواع من مدن الشنافية ومن السماوة ومن الحلة، أما السماوة فيطرز يدويا. أما الشنافية فيحاك ويسمى الحايج من نفس الصوف والعمل اليدوي ويستخدم الصوف ووبر الجمل وشعر الجاموس". <br /> <br /> وقد حثت هناء معلة مدرسة مادة الخزف في معهد الحرف والفنون الشعبية طلبة المعهد بالمحافظة على الموروث الشعبي للأجيال القادمة موضحة ذلك بالقول: <br /> <br /> "نحن كتدريسيين نزرع في نفسيات طلبتنا وعقولهم أن تراثنا يجب أن يبقى، ويجب أن نحافظ عليه، وأتمنى أن الطلبة الذين ينتمون إلى المعهد يأتون عن رغبة". <br /> <br /> وانتقد النحات سلمان البصام قلة الدعم للحرف الشعبية التي تمثل حضارة وتاريخ العراق، مؤكدا أن العديد من أعماله ما تزال تنتظر وصول التيار الكهربائي لأفران الفخر، في حين وضع بعضه الآخر في مخازن مظلمة، وقال: <br /> <br /> "كل أعمال السيراميك متوقفة بسبب إنقطاع التيار الكهربائي، وفرن فخر السيراميك يحتاج إلى ثماني ساعات حتى يصل إلى درجة الفخر والزجاج، وكل الأعمال الموجودة في المعرض الآن هي أعمال قديمة". <br /> <br /> وطالب الحرفيون العراقيون بإقامة مهرجانات للتراث الشعبي تنعش الذاكرة العراقية وتشجع على خلق إبداعات الألوان والالتواءات النحاسية والخزفية الملونة، فضلا عن تقديم الدعم المادي لدائرة الفنون التي تعتمد على نظام التمويل الذاتي. <br /> <br /> التفاصيل من مراسلة "راديو سوا" في بغداد أمنية الراوي</div>

  ...

  Cancel

To Top