The number of children employed as street vendors and in agriculture, construction, factories or workshops is estimated between two and 2.5 million in Egypt.
وفي فجر 8 يوليو، قامت جحافل من قوات الأمن المركزي بمحاصرة السائقين المعتصمين حول مبنى الرابطة وأوسعوهم ضربًا، وقاموا باقتيادهم إلى سيارات السجون التي كانت تحيط بالمقر. وتم نقل السائقين المعتصمين إلى أقسام الشرطة القريبة، وظلوا في الحجز لمدة يومين كاملين. رغم ذلك واصل عدد من السائقين الإضراب حتى نهاية يوم 8 يوليو، إلا أنهم كانوا قد تشتتوا تمامًا بعد اعتقال القيادات ومعظم المضربين. بعد ذلك تم الإفراج عن معظم السائقين باستثناء 46 سائق، أصدرت نيابة أمن الدولة قرارا بإبداعهم السجن. وفي 30 يوليو أصدر النائب العام قرارا بإحالة 37 منهم إلى محكمة أمن الدولة العليا واستمرار حبسهم. وضم الـ 37 سائق المحالون إلى المحكمة قادة الرابطة، التي تم حلها بعد ذلك بقرار إداري، كما ذكرنا. أيضًا صدرت عدة قرارات إدارية تعسفية ضد عدد كبير من السائقين المشاركين في الإضراب. وبالطبع كان موقف النقابة العامة لعمال السكة الحديد وقادة اتحاد العمال المتواطئ، هو إدانة الإضراب والتشهير بالمضربين!!
كان أحد المستثمرين بمنطقة العاشر من رمضان قام باحتجاز أكثر من 40 عاملاً منذ أمس، الجمعة، لمدة يوم كامل داخل المصنع دون طعام، وعاونه فى ذلك صديق له مصرى وقاموا بتعذيبهم وتجريدهم من ملابسهم وضربهم وهددوا 100 عامل آخرين بالطرد من العمل بالمصنع لاتهام العمال بسرقة فلاشة كمبيوتر خاصة بتشغيل مكن العزل والنسيج بالمصنع.
وكان عمال مصنع غزل 4 بالوردية المسائية رفضوا الخروج من المصنع، وانضم إليهم عمال الوردية الصباحية الذين أضربوا عن العمل، وأوقف جميع عمال المصنع الماكينات ماعدا عمال قسم البرم، مطالبين بإقالة مدير المصنع المهندس جمال عبد العزيز لتعنته ضد العمال، وقيامه بخصم مبالغ كبيرة من مرتباتهم، وتخفيض الحصة الإنتاجية التى يقوم العمال بإنتاجها، والتى يتقاضون عليها مرتباتهم، مما أثار غضب العمال بشدة، وقاموا بالإضراب عن العمل مرتين خلال 10 أيام، مؤكدين تعنت مدير المصنع ضدهم وقيامه بخصم 130 جنيهاً للعامل عند غياب يوم واحد.