مطالبهم المتمثلة فى الانضمام للهيئة العامة للبترول، وإلغاء تعاملهم بقانون العمل الاستثمارى مع إحالة مدير المصنع للتحقيق، مع صرف بدلات وأرباح بمبالغ أكبر، وعمل صيانة شاملة لمعدات المصنع التى تعتبر متهالكة وتعرض العمال يوميًّا لمخاطر كبيرة.
لقيام إدارة المصنع بفصل أحد العاملين بالمصنع دون إبداء أسباب مطالبين بعودته للعمل مع التزام الإدارة بالاتفاق اللذى جرى منذ ثلاثة أشهر والذى يقضى بعدم فصل أيا من العاملين بالمصنع دون إجراء التحقيق معهم بحضور ممثلين من مكتب القوى العامله بالمحافظة.
استحوذ القطاع الحكومى على النصيب الأكبر من الحركات الاحتجاجية، حيث شهدت هيئاته المختلفة 58 احتجاجا، فيما جاء القطاع الخاص فى المرتبة الثانية بـ42 حالة احتجاج، إضافة إلى 14 حالة احتجاج ذات طابع جماهيرى، وذلك فى حين شهد فيه قطاع الأعمال 4 احتجاجات، مقابل 3 حالات قام بها أصحاب الأعمال الحرة.
تمثلت الاحتجاجات العمالية فى 373 اعتصاما و 407 إضرابا 340 تظاهرا و 242 وقفه احتجاجيه و 36 تجمهرا
وتجسدت خسائر العمال فى فصل وتشريد 20597 عاملا وانتحار 30 عاملا بعد أن عجزوا عن توفير متطلبات أسرهم اليوميه كما لقى 56 عاملا مصرعهم واصيب 508 آخرون نتيجه ظروف العمل السيئه وغياب وسائل الأمن الصناعى والصحه المهنيه.
استمرار إحاله العمال الى المحاكم العسكريه ، ففى العام الماضى تم إحاله 5 عمال من شركه بتروجيت، وفى هذا العام تم احاله 6 من شركه سوميد
أزمة عمال شركة "بتروتريد" لتسويق البترول، تصاعدت بعد قيام الإدارة بفصل عامل ووقف 45 آخرين عن العمل، وأشارت التعاونية إلى قيام قوة من قسم العجوزة بالقاء القبض على 3 من العمال.
استمر اضراب العاملين بشركة بتروتريد لليوم الثلاثون، واتسعت رقعة الاضراب لتشمل 53 فرعا من أصل 56
إصابة ستة عاملين بشركة النيل للغزل والنسيج بمدينة السادات، بجروح مختلفة بعد الاعتداء عليهم من قبل 40 بلطجيا قام صاحب العمل "محمد المرزوقي" باستئجارهم للاعتداء وترهيب العمال المعتصمين داخل مقر شركتهم
وردا على ذلك قام أمس صاحب العمل بفصل 50 عاملا، منهم أربعة من أعضاء النقابة المستقلة، وإنذار 170 عاملا بالفصل..
وذلك بعد المساعي الناجحة من جانب عددٍ من المسئولين منهم الشيخ محمود حسان شقيق الشيخ محمد حسان, والشيخ أحمد الفقي رئيس مساجد بأوقاف السادات, واللواء علي القرشي حكمدار المنطقة المركزية للقوات المسلحة, ومأمور قسم شرطة السادات, والقس بطرس وكيل مطرانية البحيرة, والأنبا بسنت مطران كنيسة السادات, وفي حضور حنان شاهين مدير مكتب العمل بالسادات.