أزمة عمال شركة "بتروتريد" لتسويق البترول، تصاعدت بعد قيام الإدارة بفصل عامل ووقف 45 آخرين عن العمل، وأشارت التعاونية إلى قيام قوة من قسم العجوزة بالقاء القبض على 3 من العمال.
استمر اضراب العاملين بشركة بتروتريد لليوم الثلاثون، واتسعت رقعة الاضراب لتشمل 53 فرعا من أصل 56
«مئات العمال مضربون عن العمل داخل الشركة منذ نحو أسبوعين، بسبب تأخر صرف رواتبنا لدى الشركة منذ ما يقرب من ثلاثة شهور، فضلاً عن عدم صرف مستحقاتنا السنوية من عوائد الشركة. تلقينا وعوداً كثيرة بصرف المستحقات المتأخرة لكن بلا أي تنفيذ».
وتكرر المشهد في محافظة الإسكندرية بعد قطع مئات العمال في شركة «العربية للغزل والنسيج» أمس طريقاً رئيساً أمام شركتهم، احتجاجاً على عدم تنفيذ الإدارة وعودها بصرف رواتبهم المتأخرة أمس.
"ويشارك فى الإضراب نحو ٣٥٠٠ عامل بـ ٣ دوريات، بالإضافة إلى العمالة المؤقتة، للمطالبة بصرف حصتهم فى الشركة، والمقدرة بـ ٢١ مليون جنيه، وكذلك الشركة القابضة للغزل والنسيج، بالإضافة إلى مطالبهم بصرف العلاوة الاجتماعية المقررة من الدولة بأثر رجعى، ابتداءً من يوليو الماضى، وصرف الدفعة الرابعة من المكافأة السنوية، وحافز تحقيق الهدف المقرر صرفه منذ أكتوبر الماضى.
"
وطالب المضربون عن العمل بمطالب أهمها تطبيق اللائحة التنفيذية من2004 حتى 2007 وضم هؤلاء العامين ماليا وإداريا وتحسين العلاج الأسري أسوة بالشركات الأخرى وعودة المفصولين تعسفيا.
"يواصل ما يقرب من 2300 عامل بمصنع القومية للأسمنت في حلوان اعتصامهم لليوم الخامس على التوالي احتجاجًا على تقليص الحوافز إلى 75% بدلًا من 390% من الأجر الأساسي، بحسب أحد العمال المعتصمين"