نقل عدد من المضربين عن الطعام إلى مستشفى غزل المحلة بعد تدهور حالتهم الصحية، حيث دخل أحدهم واسمه السيد مكي 45 سنة في غيوبة سكر وفقد وعيه، كما سبق نقل مضرب آخر ويدعى محمود الجندي 40 سنة، والذي حاول الانتحار بشنق نفسه داخل المصنع وتم نقله لنفس المستشفى لسوء حالته الصحية أيضا.
استحوذ القطاع الحكومى على النصيب الأكبر من الحركات الاحتجاجية، حيث شهدت هيئاته المختلفة 58 احتجاجا، فيما جاء القطاع الخاص فى المرتبة الثانية بـ42 حالة احتجاج، إضافة إلى 14 حالة احتجاج ذات طابع جماهيرى، وذلك فى حين شهد فيه قطاع الأعمال 4 احتجاجات، مقابل 3 حالات قام بها أصحاب الأعمال الحرة.
تمثلت الاحتجاجات العمالية فى 373 اعتصاما و 407 إضرابا 340 تظاهرا و 242 وقفه احتجاجيه و 36 تجمهرا
وتجسدت خسائر العمال فى فصل وتشريد 20597 عاملا وانتحار 30 عاملا بعد أن عجزوا عن توفير متطلبات أسرهم اليوميه كما لقى 56 عاملا مصرعهم واصيب 508 آخرون نتيجه ظروف العمل السيئه وغياب وسائل الأمن الصناعى والصحه المهنيه.
استمرار إحاله العمال الى المحاكم العسكريه ، ففى العام الماضى تم إحاله 5 عمال من شركه بتروجيت، وفى هذا العام تم احاله 6 من شركه سوميد
وأكدت المؤسسة أن يوليو الماضي شهد، 49 احتجاجا بواقع 14 اعتصاما و14 إضرابا و5 تظاهرات و13 وقفة احتجاجية و3 تجمهرات، في حين تمثلت خسائر العمال في انتحار 7 عمال بعد أن عجزوا عن توفير متطلبات أسرهم اليومية، وأغلقت في وجوههم كل أبواب الأمل، كما تم فصل وتشريد 4886 عاملا ولقي 16 عاملا مصرعهم وأصيب 5 عمال آخرين نتيجة ظروف العمل السيئة وغياب وسائل الأمن الصناعي.
Cached
Group items tagged 
