قال قرضاوى، و هو يفلسف لقيام دولة الشريعة فى دولة بها ديانات أخرى ، بوجوب قبول الأقليات الدينية فى الدولة الإسلامية لتطبيق شريعة الإسلام، و برر هذا الوجوب بطرافة غير معهودة فيه، بأن " الإنجيل لم يأتى بتشريع..إنما يعتمد على تشريعات التوراة ..يعتمدون على التشريعات الوضعية التى تأتيهم من أوروبا،الشريعة فريضة علينا نحن، فنحن نأخذ هذا على أنه دين، و المسيحيون كالأقباط فى مصر يأخذونه على أنه قانون ، كما قبلوا قانون نابليون أو القانون المستورد من أوروبا، لماذا لا يقبلون القانون من الإسلام؟ ثم أن الأحكام الشرعي هى بنت بيئتنا يعنى مش جايبنها من برة، هذه الأحكام صادرة من تراب هذه المنطقة/حلقة الدستور و مرجعية الشريعة/الجزيرة".