لما رديت علي الضابط وقلت مش عارف حاجة حسيت إنه أتضايق جدًا وفجأة ضربوني بإديهم لحد ما ضرس من ضروسي انكسر، ونزفت من فمي، وكنت ساعتها متغمي ومتكلبش معرفتش حتي أصدّ الضربات دي أو أدافع عن نفسي، وبعدها علقوني وخلوني واقف 3 أيام علي رجلي من غير نوم وكنت بتحجج وأقولهم عايز أدخل الحمام عشان أريح رجلي، لكن رغم كده رابع يوم وقعت وسقطت علي الأرض وأغمي عليَّ ـ من كتر التعب والإرهاق ـ وعامة كان فيه تعذيب غريب كانوا بيكهربوا الناس ويضربوهم ويوقفوا التعذيب أوقات الصلاة؛ الناس تصلي ويرجعوا يعذبوهم تاني! وده كان تعذيب بدني بخلاف التعذيب النفسي والمعنوي والعصبي