"بينما مازالت عمليات البحث جارية بالشركة عن الضحية الخامسة، الذي لم يتم الوصول إليه حتي الآن داخلالحوض الخاص بالزيوت البترولية."
"والذي تسبب في مصرع خمسة عمال وإصابه 17 آخرين بحالات حرجة"
23 فبراير 2012
"قال شهود عيان بالشركة إن الضحية الذى كان يعمل سائقا بالشركة، كان قريبا من الصهريج رقم 146 الذى اشتعلت فيه النيران عند بداية الحريق، وامتدت إلى سيارة «دوبل كمين» كان يقودها الضحية وقت الحادث وأحرقتها بالكامل، مشيرين إلى أن النيران التهمت سيارتى إطفاء من الشركة ومخزنى مهمات."
"في سياق متصل، واصل أكثر من مائة عامل من عمال الأمن الصناعي وقسم الحريق اعتصامهم، الخميس، لليوم الثاني على التوالي، احتجاجا على تدهور أوضاع المعدات والماكينات في الشركة، والذي أدى إلى وقوع الحادث، بحسب ما ذكره العمال، مؤكدين استمرار اعتصامهم حتى السبت، ثم الدخول في إضراب عن العمل يوم الأحد المقبل."
"الانفجار الذي وقع بحوض الزيت أدى إلى انهيار الأرضية التي كان يقف عليها العمال، وسقوط بعضهم في الزيت، وهو ما أدى إلى مصرع البعض منهم غرقاً مع اشتعال النيران في الزيت"
"بشير وغريب.. شقيقان استشهدا فى حريقى بترول خلال 40 يومًا |
«بشير وغريب» شقيقان من سكان السويس ذوى الأصول الصعيدية، كلاهما ضحى بنفسه خلال حريقين شهدتهما المدينة الباسلة خلال 40 يوما.عندما حدث انفجار هائل فى حوض الزيوت لتصنيع البترول، قبل 40 يوما، رفض بشير سعد بشير، عضو مجلس نقابة الشركة، الهرب، بل حاول التدخل لإطفاء النيران، ليلقى مصيره، تاركا خلفه اثنين من الأطفال.
قبل أن تمر ذكراه الأربعين، كان شقيقه الأصغر، غريب، فى نفس الموقف، يحاول المساعدة فى إطفاء حريق شركة النصر للبترول، ليستشهد تاركا خلفه طفلين توءم، وفتاة فى الصف الثالث الإعدادى.
العمال زملاء الشهيدين فى شركتى النصر للبترول والسويس لتصنيع البترول، يطالبون بشىء واحد: الكشف عمن يقف «وراء الأعمال الإجرامية التى تسببت فى الحريق مرتين»، رافضين أحاديث المسئولين عن «الحريق الصدفة»."
"نتج عن ذلك وفاة كلا من محمد أحمد سميح "25 سنة كيميائى" ومقيم بمساكن الشناوى قسم ثان المنصورة،و محمد السيد على فنى كهرباء ومقيم بناحية شبرا قبالة مركز السنبلاوين، وإصابة محمد أحمد عبد الهادى "32 سنة فنى صيانة" ومقيم بناحية ميت عنتر مركز طلخا بحروق من الدرجة الأولى بالساعدين والكتف الأيمن، وتم نقل جثمان المتوفيان والمصاب إلى مستشفى جمصه العام.
"