رافضين الاستجابة لكافة الجهود المبذولة لإثنائهم عن الاستمرار في إضرابهم، التي كان آخرها المحاولات التي بذلها مدير سلاح الشرطة العسكرية اللواء حمدي بدين على مدى 19 ساعة، فضلاً عن جهود رجال الدين ونواب الشعب عن حزبي الحرية والعدالة والنور السلفي.
أمر رئيس نيابة السادات أحمد عبد الحليم بضبط وإحضار 12 عضوا بمجلس نقابة العاملين بالشركة لامتناعهم عن إقناع العمال المضربين بالشركة لفض إضرابهم
وقام العمال المسلمين بالمصنع بذبح 3 عجول احتفالا بعيد القيامة المجيد، وذلك للتأكيد على عدم وجود احتقان طائفي بينهم وبين زملائهم المسيحين بالمصنع كما يدعى كمال بشاي- حسب قولهم
الادارة قامت بالتفرقة بين العمال بعد برفع الشرائح التأمينية للمجموعة وحرمت منها قطاع الحديد الاسفنجي وهم أكثر من 2000 عامل وهذا يؤكدا مراوغة الادارة لسحب مكتسبات .
رئيس المجموعة وافق علي 8 مطالب من أصل 10 كنا طالبنا بها قبل ذلك وبعد تعليق الاضراب لثلاثة ايام فوجئنا بمحاولات الادارة بتعطيل الانتاج وعرقلة الاتفاق .