الادارة قامت بالتفرقة بين العمال بعد برفع الشرائح التأمينية للمجموعة وحرمت منها قطاع الحديد الاسفنجي وهم أكثر من 2000 عامل وهذا يؤكدا مراوغة الادارة لسحب مكتسبات .
رئيس المجموعة وافق علي 8 مطالب من أصل 10 كنا طالبنا بها قبل ذلك وبعد تعليق الاضراب لثلاثة ايام فوجئنا بمحاولات الادارة بتعطيل الانتاج وعرقلة الاتفاق .
وذلك عقب وعود شفهية بالاستجابة لمطالبهم، حصلوا عليها من قائد المنطقة المركزية بالقوات المسلحة علي القرش بحضور رجل دين عن الكنيسة والشيخ محمود حسان شقيق الداعية محمد حسان والأنبا بسنتي مطران كنيسة السادات وممثلي وزارة القوى العاملة والهجرة حنان شاهين ورجل الاعمال خالد الدجوي.
قال هاني عبد الحي أمين صندوق اللجنة النقابية بالشركة أنه فوجئ هو وزملائه بموقف الشيخ محمود حسان المتحامل علي العمال، الأمر الذي وصل به للاحتداد عليهم
العمال فوجئوا منذ نحو ساعتين باقتحام قوات الشرطة العسكرية لمقر المصنع المعتصمين بداخله منذ نحو 4 ايام ، مطالبين العمال باخلاء المصنع و الحصول على حاويات البضائع الموجهة للتصدير والتى يتحفظ عليها العمال.
رفضا الامتثال لمطالب الجيش وانه لن يتم الافراج عن حاويات البضائع أو إخلاء المصنع الا بعد الاستجابة لكافة مطالبنا