نظم العاملون وقفتهم ثم طالبوا رئيس الجامعة بفتح قاعة المؤتمرات لهم للاجتماع بهم ومناقشة مطالبهم، أسوة بما حدث مع أعضاء هيئة التدريس، إلا أنه رفض مقابلتهم أو حتى فتح القاعة لهم وتركهم تحت الشمس الحارقة مما أثار العاملون فما كان منهم إلا أن قاموا بفصل الكهرباء عن مكتبه المكيف، كما قاموا بالتصدي لأمن الجامعة الذين أغلقوا البوابات لمنع دخول الصحفيين والمتضامنين، وقاموا بفتحها عنوة حتى يتمكنوا من الدخول وأصروا على اصطحابهم إلى قاعة المؤتمرات، وفيها أعلنوا عن البدء فى تنظيم إضرابهم، والامتناع عن صرف الرواتب والعمل فى التنسيق، كما صعدوا مطالبهم لإقالة رئيس الجامعة.