فاو بحري كان فتنتها "مصطفى جمعة" الضابط بأمن الدولة فبعدما أعطى الموافقة بالترميم للجمعية، أرسل لضابط مباحث دشنا وأوعز لهم بمهاجمة الأقباط بالقرية.
وأوضح أن ذلك الضابط لازال يعمل في جهاز الأمن الوطني بالمنيا، مشيرًا إلى إمكانية سماع رواية شهود العيان من شباب الأقباط ممن تلقوا تعذيبات على يده بمقر أمن الدولة ومنهم الناشط السياسي "هاني نظير" الذي تم اعتقاله على يده وصدرت له 7 أحكام بالإفراج ولكن دون جدوى.
بقسم الصهيونية وإسرائيل, وهو أضعف أقسام الجهاز وأقلها أهمية, فالمخابرات هنا هي اللاعب الرئيسي الذي لا يسمح لاي جهاز بالدخول المؤثر في هذه المنطقة
وكان قدوم صلاح سلامة استثناء لم يستطع الفرار منه, فعلاقات سلامة كانت ممتدة مع الرئاسة ومع رجال أعمال من ذوي النفوذ والتأثير علي صناعة القرار, كما أن صلاح سلامة كان نائب مدير الجهاز وجاء في وقت عصيب تزامن مع محاولة اغتيال الرئيس مبارك في بورسعيد
حسن عبد الرحمن المدير الأخير فقد أزاح من أمامه خمسة ضباط أقوياء أقدم منه أو من نفس دفعته, منهم إبراهيم حماد